الجمعة، 8 مارس 2013

كتاب أعجبني



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم والعن أعدائهم

 عند قراءة الكتاب تشعر بتأثير غريب على النفس وتحتاج عدة أيام لقرائته لانه من النوع الذي يجعلك تريد اختبار كل فقرة به و التأمل بفكر من عاشوه او مروا به و ما هي علاقتهم بالله سبحانه و تعالى و أهل البيت عليهم السلام 
بصراحة الأنسان يخجل من نفسه عند رؤية هذه النماذج الإنسانية الرائعة و يتفكر في نفسه و طريقه و كيف حاله 
مع الله مولاه جل جلاله
اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل ِمُحَمَّد


كيمياء المحبة

كيمياء المحبة

الكتاب الذي بين يديك يسلط الضوء على حياة وكرامات رجل من أتباع هذا المسلك، ويكشف النقاب عن العناصر والمؤثرات التي أسهمت في بناء شخصية رجل بسيط، بحيث تمكن من صقلها بهذا الإتقان وإيصالها إلى مرتبة جعلته قادراً على استجلاء الغوامض، واستشراف رؤية ناصعة للمستقبل مع مقدرة هائلة على استقراء ما في النفوس، إضافة إلى مد جسور التواصل مع عالم المغيبات.

الشيخ رجب علي الخياط-الذي يسلط هذا الكتاب الأضواء على حياته-شخص عادي كأى شخص آخر، بل لعله من حيث المستوى العلمي والثقافي ادنى من غيره، لكن الفارق الوحيد الذي ميزه عمن سواه هو تمسكه بكل إخلاص بالتعاليم الدينية، وتطهير قلبه وحرصه على بناء ذاته وفقاً للنموذج الذي ينشده الإسلام، أو لنقل بإيجاز بأن الصفة التي ميزته عن غيره هي عزمه الراسخ على أن يكون إنساناً مسلماً بمعنى الكلمة
 

للإطلاع من هنا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق