الجمعة، 8 مارس 2013

تجربة خسارة الوزن - الأسبوع الأول



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم وفرجنا بهم يا ارحم الرحمين

الحمد لله رب العالمين إنتهى اليوم الرابع

كانت حصيلته
علبة زبادي للفطور
و قطعة دجاج مشوية بحجم الكف مع طبق سلطة (خس فقط )
أما العشاء فكان نص كوب قهوة عربية 

http://farm6.staticflickr.com/5146/5690826336_a8c6bac12f_m.jpg

إنتهت أربع أيام و مازال الدرب طويل فعند التفكير بذلك تشعر بثقل في النفس و هم خصوصا عندما يكون عندك التزامات أخرى 
و هذا الموضوع او غيره يستنزف النفس داخليا 
فحياة صراع مع النفس من حيث اولوية الامور تستلتزم الكثير من الصبر 
وتوفيق من الله سبحانه و تعالى 
يا رحمن اللهم الهمني ذكرك و أوزعني شكرك

 

الله يكون في عون المؤمنين و المؤمنات و يقضي حوائجهم ويسر أمورهم و يفرج هم كل مكروب و مهموم ومغموم 
بحق محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين

قصة قرائتها و تاثرت بها

قصــــــة فتـــــاة تأخــــــرت فــى الـــــــزواج ( أكثر من رااااااااااائعة )

تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج ..وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال.. ..وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح ..

فقلت لها نعم

فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك

فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون

قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى ..

ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها

ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام

وذهبت الى البيت العتيق وجلست أبكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا,

وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,
فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) ..

والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى إلى ديرتي وجلست فى الطائرة بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.

ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في خطبتي

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فقال لعل الله جاعل لي فرجا.

ولم يمض شهر ونصف الشهر حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ...


وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ...وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام..أنتى حامل !

ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .

ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي: إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !


ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي

فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى)

قال الحق سبحانه وتعالى وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا..والحمد لله على كرمه وفضله واحسانه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق