السبت، 9 مارس 2013

السلسلة الروحية

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
مجموعة من الأدعية و الصوتيات التي هي واقعا شفاء لكل روح و علة بفضلا من الله و رحمته


استغفر الله ربي واتوب اليه اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم




دعاء كميل



روي أن كميل بن زياد النخعي رأي أمير المؤمنين ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان. دُعاء كُميل من الأدعية المشهورة والمعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وهم يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة، وفي ليلة النصف من شهر شعبان، تبعاً للروايات الواردة في فضله وأثره البالغ في تربية النفس، ولما يحتويه من المعاني الرفيعة، وهو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً، لأنه يزخر بالدروس العقائدية والتربوية، ويقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية والتوجه إلى الله عَزَّ وجَلَّ. و هو دُعاء الخضر(عليه السَّلام) وقد عَلَّمه إياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام). قال العلامة المجلسي في دعاء كميل : انّه أفضل الأدعية وهو دُعاء خضر (عليه السَّلام) وقد علّمه أمير المؤمنين (عليه السَّلام) كميلاً، وهو من خواصّ أصحابه. و قال المُحَدِّث القُمِّيُ (قدَّس الله نفسه الزَّكية) : و هو من الدَّعوات المعروفة، قال العلامة المجلسي: انّه أفضل الأدعية وهو دُعاء خضر (عليه السَّلام) وقد علّمه أمير المؤمنين (عليه السَّلام) كميلاً، وهو من خواصّ أصحابه. و يُدعى به في ليلة النّصف مِن شعبان، وليلة الجمعة. و يُجْدي في كفاية شرّ الأعداء، وفي فتح باب الرّزق، وفي غفران الذّنوب.

 



بصوت الرادود حسين الأكرف




مناجاة المحبين


 من المناجاة الخمسة عشر المنسوبة للإمام زين العابدين على بن الحسين (ع)، ومن المفضل قراءة كل دعاء بحسب الحالة التى يعيشها الفرد المؤمن ، لانه كالدواء لعلته والرواء لعطشه
بسم الله الرحمن الرحيم

كل محبوب يرتاح حينما يصف مدى حبه لمحبوبه.. فكيف إذا كان هذا المحبوب هو الله سبحانه و تعالى؟!

ربما هنالك من هم بيننا من البشر من ننظر إليهم على أنهم أناس "عاديون" ولكن في الحقيقة هم عباد "مخلصون" ، يناجون الله سرا وعلانية ليلا ونهارا
وإنني هنا أتشرف بان أهدي هؤلاء الناس الذين ملئت قلوبهم بمحبة الله ولوعة الشوق والحنين إليه هذه المناجاة المسماه ب"مناجاة المحبين" من الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين، فتأملوا أخوتي عذوبة كلماتها ورقة معانيها:-

إلهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟

إلهِي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ، وَأَخْلَصْتَه لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَشَوَّقْتَهُ إلى لِقَآئِكَ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضآئِكَ، وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إلى وَجْهِكَ، وَحَبَوْتَهُ بِرِضاكَ، وَأَعَدْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلاكَ، وَبَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جَوارِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبادَتِكَ، وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لإرادَتِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشاهَدَتِكَ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ، وَفَرَّغْتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ، وَرَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ، وَأَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ، وَشَغَلْتَهُ بِطاعَتِكَ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صالِحِي بَرِيَّتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُناجاتِكَ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْء يَقْطَعُهُ عَنْكَ.

أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الارْتِياحُ إلَيْكَ وَالْحَنِينُ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالأَنِينُ، جِباهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ، وَعُيُونُهُمْ ساهِرَةٌ فِي خِدْمَتِكَ، وَدُمُوُعُهُمْ سآئِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ، وَأَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهابَتِكَ، يا مَنْ أَنْوارُ قُدْسِهِ لأَبْصارِ مُحِبِّيهِ رآئِقَةٌ، وَسُبُحاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عارِفيهِ شآئِقَةٌ، يا مُنى قُلُوبِ الْمُشْتاقِينَ، وَيا غَايَةَ آمالِ الْمُحِبِّينَ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَل يُوصِلُنِي إلى قُرْبِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا سِواكَ وَأَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إيَّاكَ قآئِداً إلى رِضْوانِكَ، وَشَوْقِي إلَيْكَ ذآئِداً عَنْ عِصْيانِكَ، وَامْنُنْ بِالنَّظَرِ إلَيْكَ عَلَيَّ، وَانْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَالْعَطْفِ إلَيَّ، وَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الإِسْعادِ وَالْحُظْوَةِ عِنْدَكَ، يا مُجِيبُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

بصوت الرادود عبد الحي آل قنبر





استغفر الله ربي واتوب اليه اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم

دعاء الندبة



 'Dua' means 'to call or to seek help'. 'Nudba' means to cry or wail. The Shia books of traditions lay great stress upon 'Dua'. Dua is the weapon of the believer, the essence of belief and the connection between the Creator of the universe and his slaves. One of the treasure of Duas is a pearl, known as Dua-e-Nudba.

It is an important and authentic Dua. It's deep meaning penetrates to the depths of the heart. This is enough proof that these are not the words of an ordinary person. They are uttered by the personality who has connection with the celestial world (Aalam-e-Malakoot).

Allamah Muhammad Baqir Majlisi (ra) has quoted this Dua in 'Zaad-ul-Maad' from Imam Jafar-e-Sadiq (as). It is for the Imam of the time. And Muhammad bin Ali bin Abi Khura has quoted this dua from the book of Muhammad bin Husain bin Sufyan Bazoofari, from Imam-e-Asr. Apart from this, great Shia scholar Sayed Raziuddin bin Tawoos has mentioned it in his book, "Iqbal" on page no.295 to 299. Muhammad bin Jafar Mashadi Haeri has recorded it in book Al-Mazaan (Dua no.107). Qutb Rawandi in Al-Mazaar also records it and so does Allamah Majlisi in 'Zaad-ul-Maad' and 'Beeharul Anwaar'. Shaykh Abbas Qummi too has narrated it in his book, 'Mafatihul Janan'.

Let us see how the magnificent personality of Imam-e-Asr (as) is introduced in this Dua:

"Where is the Last Proof of Allah. The one who is a link of the chain of guidance of the purified progeny of the Prophet (pbuh) without whose presence this system cannot remain?"

The word 'Baqiyatullah' is used here. It is from the verse of the Holy Quran:
"What remains with Allah is better for you if you are believers." (Surah Hud, Verse 86)

It is evident that the world cannot be bereft of the Proof of Allah. And the one from the progeny of the Holy Prophet (pbuh) remaining of this earth is only our Imam Hazrat Mahdi (as). It is reported in the traditions,

"If the Proof of Allah is not present the earth will sink."


The earth is still remaining as it was. This proves the existence of a divine proof





بصوت محسن فرهمند
بالعربية والانجليزية بصوت 


اقرا وتدبر

استغفر الله ربي واتوب اليه اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم



قراءة حسينية وموعظة ربانية


يا علي ملا حمزه الصغير (المرحوم) - شلون بيه وثگل وزن حسابي



من قصيدة شلون بية لو قرب مني الأجل 
بصوت الرادود الحاج علي حمادي




استغفر الله ربي واتوب اليه اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق